Dzertic24 تعليم مؤسسة صناعة الغد تدعو لاعتماد مشروع اليقظة التربوية بواسطة Karim Rabhi نشر 3 أسابيع مضت 0 وقت القراءة 0 1 مشاركه فى Facebook مشاركه فى Twitter مشاركه فى Linkedin قدم الباحث الدكتور رابح خدوسي تصورات تطبيقية و رؤية تحمل مشروع المدرسة الرقمية، داعيا إلى ضرورة اعتماد مشروع اليقظة التربوية التي اطلقته المؤسسة الجزائرية صناعة الغد لما فيه من فوائد تعود على المدرسة الجزائرية بنظرة استشرافية. طالب الباحث الدكتور رابح خدوسي من الوزارة التربية الوطنية خلال فطور الصباح الاستشراف الذي نظمته المؤسسة الجزائرية صناعة الغد بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الجزائر بالمحمدية، تحت عنوان اليقظة التربوية (المدرسة الرقمية ..تحدي المستقبل؟)، بضرورة الإسراع في وضع خطة وطنية للتحول الرقمي في قطاع التربية، والسعي لتنفيذها بجدية وحزم، وإرادة سياسية قوية، مع العمل على استحداث مدارس رقمية نموذجية في كل بلدية ( ليس اللوحات الالكترونية فقط)، مع إلزامية إنشاء منصات رقمية تفاعلية لكل مدرسة وقسم ومفتشية. ومن ضمن الاقتراحات والتوصيات الذي قدمها الدكتور خدوسي ضرورة ضبط رزنامة زمنية لتعميم المدرسة الرقمية والتعليم الالكتروني، الى جانب تعميم الأجهزة الإلكترونية المتفاعلة للمعلم والتلميذ والسبورة الإلكترونية ، مع الاحتفاظ بالنسخة الورقية للكتاب المدرسي وإطلاق حملات توعية للمواطنين وتكوين للمعلمين بخصوص المدرسة الرقمية، والعمل على ربط المدارس الرقمية بالمدن الذكية وشبكة المكتبات الرقمية ومراكز البحث العلمي في العالم. والاحتكاك بالمنصات الرقمية لوصول التلميذ إلى منابع المعرفة بنفسه والتعوّد على العمل الجماعي والانفتاح على ثقافات العالم المختلفة، وكذا تشجيع التعليم عن بعد (الحر– المفتوح)، مع تمكين المعلمين من مراقبة وتتبع المتمدرسين داخل المسار التعليمي وخارج القسم. كما دعا الباحث خدوسي الى التفكير في ضرورة استحداث تخصصات في الذكاء الاصطناعي حسب المواد الدراسية، يتكوّن فيها المعلمون والمفتشون، بالإضافة إلى استحداث مكافآت وجوائز معتبرة للفاعلين في الحقل التربوي الرقمي ، وللمتميزين في المدرسة الرقمية (خبراء، أساتذة، مدارس، مبتكرون …). كما عرض المتحدث خلال حديثه اشكالية المدرسة الرقمية التي قال فيها: “لقد ظهر امتزاج واضح بين عالم التربية وثورة المعلومات المعاصرة أمام اتساع انتشارها وابتكاراتها المتجدّدة يوميا، حيث عرف المربون مقاربات تربوية حديثة لم تكن معروفة سابقا، إذ أصبح التعليم الالكتروني أسلوبا جديدا في التبليغ والإيصال وتوفير المعلومة، كما برزت طرق تربوية جديدة في هذا الشأن؛ وهذا يعدّ قفزة نوعية وتحول كبير في مجال الحياة اليومية وفي موضوع البحث والمعرفة التقنية خاصة في التطور التربوي..كبناء النظام التعليمي بالاستفادة من الثورة المعلوماتية، وهو موضوع تربوي حديث دقيق ومركّز.. كيف يمكن لمدرستنا مواكب الركب التكنولوجي والاستفادة من الثورة الرقمية في مجال التعليم الإلكتروني. ومن جهته، تناول رئيس المؤسسة الجزائرية صناعة الغد الوزير الأسبق بشير مصيطفى في كلمته الافتتاحية اهمية اسقاط الزمن على موضوع التعليم بحيث يتم التقاط اشارات المستقبل وأخذها بعين الاعتبار في كل محاولة لتطوير المنظومة التربوية في الجزائر. وقال الوزير الاسبق خلال كلمته الافتتاحية التي قدمها في فطور الصباح الاستشراف الذي نظمته المؤسسة الجزائرية صناعة الغد تحت عنوان (المدرسة الرقمية …تحدي المستقبل؟)، انه من بين هذه الإشارات التطبيقات التكنولوجية عالية التقانة مثل تطبيقات الرقمنة التي ستلقي ظلالها على المناهج التربوية وتعيد صياغة منظومة التلقين والتعلمية خلال السنوات القليلة القادمة . كما تناول رئيس المؤسسة الجزائرية صناعة الغد محتوى منظومة ( اليقظة التربوية) التي أطلقتها مبادرة صناعة الغد العام 2014 ونظمت حولها عدة فعاليات عبر الوطن وهي منظومة مبنية على التقاط اشارات المستقبل في موضوع التعليم وتحليلها و وضع قواعد البيانات المناسبة وأخيرا اقتراح السياسات المناسبة للتحديث التربوي بناء على الاشارات المذكورة ومخزون التجربة التاريخية والثقافية للجزائر في هذا المجال الحيوي . اكدت فاطمه الزهراء زرواطي وزيره البيئه السابقه ورئيسه الحزب تاج خلال مداخلتها انه من الضروري مواكبه التكنولوجيا دون مقارنه باي بلد اخر ، قائلة: “نحن امام الجزائر لابد من اخذ المنظومة التربوية من بعدها السيسيولوجي والجغرافي ويجب معرفة كيف استغلال الرقمنة”. وفي ذات السياق قالت فاطمة الزهراء زرواطي ان المنظومة التربوية ليست من صلاحيات قطاع التربية وفقط وانما هي من صلاحية امة باكملها، “يجب معرفة كيف نستغل الرقمنة من جانب الدفع الى صناعة عدالة تربوية تمكننا من التطور”. كما حثت الوزيرة السابقة على ضرورة اعادة تمنيت الرابط بين الاجيال قائلة: “انفصال الأسرة عن العائلة الكبيرة ادى الى عواقب وخيمة”. وسياق مداخلتها قالت زرواطي أنه نحتاج إلى قرار سياسي وسيادي من ممثلي الشعب بالبرلمان، كما نحتاج ان يرافع الحزب عن المنظومة التربوية ويرفعها الى السماء من خلال تعبئة قوية “. واضافت المتحدثة أن الاستشراف الحقيقي يعتمد على مؤشرات حقيقية ووضع إستراتيجية لرفع مستوى المنظومة التربوية علماء انها مسؤولية كل النخب ومسؤولية اجيال تعتمد على الكفاءات على حد قولها. كما تم في ختام فطور الصباح الاستشرافي امضاء اتفاقية بين مؤسسة صناعة الغد والمكتبة الرئيسية المطالعة العمومية لولاية الجزائر لمدة 5 سنوات.
مولودية الجزائر: المجموعة المختلطة تجتمع اليوم تم إنشاء مجموعة متخصصة بين مجمع سوناطراك ومشجعي نادي مولودية الجزائر للمشاركة في تسيير …