روبايين: المنظمة تدعم مجهودات الدولة ضد المضاربين و لا تدافع عن المؤسسات التي تمس بالقدرة الشرائية

أكد رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف مصطفى روبايين أن المنظمة تدعم مجهودات الدولة ضد المضاربين والمحتكريين،مشيرا إلى أن المضاربة في الجزائر تراجعت بنسبة 70 بالمائة مقارنة مع السنوات الماضية بسبب القوانين الجديدة التي تجرم الاحتكار والمضاربة.

وأوضح روبابين في ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف أن المنظمة لا تدعم ولا تدافع عن أي مؤسسة تريد المساس بالقدرة الشرائية المواطنين.

وحول الحديث عن السياسة الوطنية لضمان التموين واستقرار الأسعار، ثمن مصطفى روبايين ، القرارات المتخذة من طرف وزارة التجارة التي أتت بثمارها،حيث لاحظت المنظمة من خلال مكاتبهم الولائية انطلاق الاسواق الجوارية الرمضانية وتراجع الأسعار مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، آملين التزام التجار بهذه التعليمات قصد الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن-على حد قوله-.

وأوضح ذات المتحدث، أن العملية الخاصة بالأسواق التضامنية لشهر رمضان ،ستعرف مشاركة فعالة للحرفين في هذه الفضاءات من خلال عرض منتوجات الفخار ،اللباس التقليدي،ومستلزمات مائدة رمضان بأسعار تناسب المستهلك،
كما تساهم ورشات الحرفيين التابعة للمنظمة المقدر عددها 1200 مؤسسة في هذه الفضاءات من خلال عرض بضاعتهم مباشرة للزبون، أي دون وسيط، كما يوفر هذا الفضاء الرحب منتجات التمور ومشتقاتها بأسعار منخفضة وفقا للقانون المعمول به في هذه الأسواق، على حد قوله.

وثمن روبايين قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الإقتصادية التي جاءت هذه السنة، قائلا إنها ساهمت في التنمية الإقتصادية ونشاط القطاع الاقتصادي خاصة مع دول الجوار.

وفي سياق ذي صلة، أفاد رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، أن المنظمة التي تأسست سنة 2016، تعمل جاهدة للقضاء على البيروقراطية على عدد كبير من المؤسسات، خاصة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ، لا سيما ذات الطابع الحرفي، بما أن هذه الأخيرة تساهم في التنمية المحلية خاصة في المناطق النائية.

وأشار مصطفى روبايين إلى الانجازات التي حققها الحرفيين في عديد المجالات، مما جعلهم يحصلون على تحفيزات كثيرة ،على غرار القرض الذي اطلقته المنظمة منذ أشهر حيث يعد الأول من نوعه ،كونه يوجه ويدرس من طرف ديوان المنظمة الذي يقوم بعملية تمحيص للملفات ،لتمكين الحرفيين الاستفادة من تموينات تتراوح بين 50 إلى 150مليون سنتيم لفائدة النساء الماكثات في البيت وأصحاب المشاريع بالاستفادتهم من العتاد .

وكشف روبايين عن إستفادة حوالي 48 حرفي من أصل 200 ملف أودع للحصول على قروض حسنة تسمح لهم بتطوير نشاطاتهم الحرفية قصد تعزيز الاقتصاد الوطني.